يعد هذا الكتاب من تفاسير الحنابلة التي سلمت من الضياع، والتي لم يخرج منها إلا النزر القليل، ومؤلفه هو الإمام مجير الدين العليمي من أئمة الحنابلة في القرن العاشر الهجري.كان منهج المؤلف ـ في هذا التفسير على النحو الآتي:- اهتم بإيراد القراءات وخاصة منها ما يحيل معاني الآيات،...
يعد هذا الكتاب من تفاسير الحنابلة التي سلمت من الضياع، والتي لم يخرج منها إلا النزر القليل، ومؤلفه هو الإمام مجير الدين العليمي من أئمة الحنابلة في القرن العاشر الهجري. كان منهج المؤلف ـ في هذا التفسير على النحو الآتي: - اهتم بإيراد القراءات وخاصة منها ما يحيل معاني الآيات، ذاكراً اختلاف القرَّاء العشرة وتوجيه هذا الاختلاف. - ذكر فيه أربعة وقوف، وهي: التام، والكافي، والحسن، والقبيح. - قام بإيراد عقائد أهل السنة على وجه مختصر مفيد. - سرد المسائل الفقهيَّة ملخصة، مقتصراً على المهم منها، ملتزماً فقه الأئمة الأربعة وفق منهج قويم، بعيد عن التعصب والتقليد. - اعتمد على الصحيح الراجح من أقوال المفسرين. - ذكر الفوائد واللطائف المتعلِّقة بالآيات. - جاءت عبارته سهلة ميسرة قريبة من العقول والأفهام. ومن هنا امتدحه الإمام الغزي بقوله: وقفت له ـ أي: الإمام العليمي ـ على تفسير جليل على القرآن العظيم يشبه تفسير القاضي البيضاوي.