ثبت جديد لعالم من أبرز علماء الحنابلة في القرن الحادي عشر الهجري، ويعتبر هذا الثبت من الأثبات المجهولة بين أثبات الحديث وكتبه، إذ لم ترد الإشارة إليه في فهارس الكتب الحديثية، أو في كتب الفهارس والمعاجم والأثبات، وربما كان سبب ذلك لطافة حجمه، أو قلة الآخذين له عن صاحبه. أما...
ثبت جديد لعالم من أبرز علماء الحنابلة في القرن الحادي عشر الهجري، ويعتبر هذا الثبت من الأثبات المجهولة بين أثبات الحديث وكتبه، إذ لم ترد الإشارة إليه في فهارس الكتب الحديثية، أو في كتب الفهارس والمعاجم والأثبات، وربما كان سبب ذلك لطافة حجمه، أو قلة الآخذين له عن صاحبه. أما منهجه في ثبته فقد قسمه إلى قسمين: القسم الأول ذكر فيه أسانيد العلامة البلباني إلى الكتب المتداولة المشهورة، وخاصة كتب الحديث، والتي يكثر احتياج الطلبة إلى أسانيدها كالكتب الستة وغيرها من الكتب الحديثية، وتفسير الإمام البغوي وغيره من التفاسير، وكتب الفقه والتصوف، وكتاب الإحياء لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي، ومؤلفات الإمام النووي، وبعض كتب السيرة. والقسم الثاني ذكر فيه أسانيد العلامة البلباني لفقه الإمام الشافعي، بطرقه المتنوعة، والمارة بمعظم أئمة الشافعية من القرن الحادي عشر إلى عصر الإمام الشافعي، رحمه الله تعالى. أما منهج المحقق في الكتاب فهو: ضبط الكتاب بالشكل، مع العناية بضبط ما يشكل من الأسماء والأنساب، وإدخال علامات الترقيم المعهودة. عدم التعليق على النص إلا بالشيء الضروري. التقديم للكتاب مع دراسة مفصلة عنه، والتعريف بصاحبه، ثم فهرسته أخيراً