إن "القرآن الكريم هو الوحي المنزل على محمد للبيان والإعجاز، والقراءات هي إختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتابة الحروف أو كيفياتها من تخفيف وتثقيل وغيرها".ولقد تعددت الكتبُ التي تناولت علم القراءات منذ عصر الكتابة الاولى إلى عصرنا هذا، وتراوحت تلك الأعمال ما بين الصغير...
إن "القرآن الكريم هو الوحي المنزل على محمد للبيان والإعجاز، والقراءات هي إختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتابة الحروف أو كيفياتها من تخفيف وتثقيل وغيرها". ولقد تعددت الكتبُ التي تناولت علم القراءات منذ عصر الكتابة الاولى إلى عصرنا هذا، وتراوحت تلك الأعمال ما بين الصغير والمتوسط والكبير، ويعد كتاب "البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة" لأبي حفص سراج الدين عمر بن زين الدين قاسم بن شمس الدين محمد بن علي الأنصاري النشار المتوفى سنة 937هــ. من هذه الكتب التي قدمت القراءات القرآنية في صورة سهلة لمن أراد أن يتعلّم القراءات القرآنية بصورة سلسة، حيث إن الكتاب يتناول السور القرآنية والآيات القرآنية بصورة متتابعة تسهل على المتعلم المراجعة. وقد عمل المؤلف على توضيح كل غامض حتى يكون بين يدي المتعلم ما يتوق إليه.