هذه رسالةٌ لطيفةٌ، للشيخ العلامة عبد الهادي نجا الأبياري، لطيفةٌ في بابها، في نظم ما في الصحيحين ـ صحيحي البخاري ومسلم ـ من المؤتلِف والمختلِف من أسماء وكنى وأنساب وألقاب الرواة، أسماها: "رضاب المرتشِف في نظم ما في الصحيحين من المؤتلِف والمختلِف".وهو فنٌّ جليلٌ، يقبُح جهله...
هذه رسالةٌ لطيفةٌ، للشيخ العلامة عبد الهادي نجا الأبياري، لطيفةٌ في بابها، في نظم ما في الصحيحين ـ صحيحي البخاري ومسلم ـ من المؤتلِف والمختلِف من أسماء وكنى وأنساب وألقاب الرواة، أسماها: "رضاب المرتشِف في نظم ما في الصحيحين من المؤتلِف والمختلِف". وهو فنٌّ جليلٌ، يقبُح جهله بأهل العلم لاسيما أهل الحديث، ومن لم يعرفه من المحدثين كثُر عثارُه، ولم يعدم مخجلاً. وقد وضع لها ناظمها شرحاً مقتضباً عليها، أسماه: ’كشف النقاب لرشف الرضاب‘، أراد المحقق إثراء المكتبة الإسلامية بإخراج هذه الرسالة وشرحها على الوجه اللائق بها، رغبة منه في خدمة هذا الدين الحنيف. فقد قدَّم للكتاب بترجمة مقتضبة للمؤلف، ثم قام بتخريج موارد الكتاب، مع التعليق على بعض المواضع التي تحتاج إلى تعليق.