-
/ عربي / USD
أصل هذا الكتاب أطروحة علمية نال بها المؤلف درجة الدكتوراه بدرجة امتياز في التاريخ العربي والتراث العلمي من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي في جامعة الدول العربية، ويأتي ضمن سلسلة مكتبة الرسائل الجامعية العالمية التي تعنى دار النوادر بنشرها.
إن القتال هو الهدف النهائي للجيوش، والإِنسان هو الأداة الأولى للقتال، فهو يعيش في عالم متغير، وفي مجتمع له أنظمته وتراثه وثقافته وعاداته، ويتفاعل دائماً مع البيئة المحيطة به، يتأثر ويؤثر فيها. وإن أفتك سلاح يؤدي إلى حسم أي معركة هو التأثير على نفسية ومعنوية الجندي المعادي؛ فهو عندما يرتجف لا يعرف كيف يصوب سلاحه، وعندئذ يخطئ الهدف.
يكشف المؤلف من خلال هذا الكتاب عن فترة من تاريخنا الإسلامي، والتي تمتد لتغطي مرحلة نشوء الدولة الإسلامية وتوسعها خارج جزيرة العرب.
عرّف المؤلف الحرب النفسية والمصطلحات ذات العلاقة بها، ثم تناول الحرب النفسية التي استخدمها المشركون واليهود والمنافقون ضد الدعوة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأساليب التصدي لها، وكيفية استخدام المسلمين الحرب النفسية المضادة في تفتيت المشركين، والانتصار عليهم. ثم انتقل إلى الحديث عن الحرب النفسية خلال حروب الردة والفتوحات الإسلامية في العراق والشام، وأهم عوامل الحرب النفسية التي استخدمت خلالها.
وأخيراً تحدث عن الحرب النفسية خلال العصر الأموي مركزاً على ثلاثة جوانب: كسب التأييد للأمويين، والقضاء على الثورات والفتن، والفتوحات في العصر الأموي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد