العالم كله في أزمة عميقة، البشر يموتون بالملايين ولا يستطيع العلم أن يتعامل مع الجائحة، يبدأ العلماء يخمنون كيف حصلت هذه الأزمة.
يقول البعض أنها من صنع البشر للتخلص من السكان كبار السن الذين يكلفون الحكومات الغربية ثروات هائلة ضمن خدماتهم الصحية الوطنية.
يتكهن آخرون أن الطبيعة تستجيب للكوارث العديدة التي اقترفها الإنسان لكوكبنا الأرض من خلال الحروب والتدمير، ويقول البعض أنها من عمل الله ليعاقبنا نحن البشر لإساءتنا التعامل مع كوكبنا الأرض.
هذه قصة عائلة أمريكية جزائرية تعود إلى وطنها الأصلي، هاربة من كوفيد - ١٩ في الولايات المتحدة.
فاجعة هذه المأساة هو أن هذه العائلة تحمل معها فيروس الكورونا، وأنها ستنشر هذا الوباء في شمال أفريقيا.
ما يتضح تالياً هو سلسلة من المغامرات مع العائلة العربية وابنها الفتي والتي تؤدي إلى بعض النتائج الخطيرة، يكتشف الفتى نبتة نادرة تنبت في الجبال قادرة على معالجة مشكلة الكورونا، ينشر هذه المعلومة على الفيسبوك.
على إثر ذلك، تنطلق شركات الأدوية الكبيرة وراء الفتى لتصفيته أو شراء الدواء منه لحماية أرباح منتجاتهم من الأدوية المضادة لفيروس كورونا.
وهنا تبدأ المغامرات في جبال الأطلس حيث يريد الفتى مقابلة جده لحماية نفسه.