-
/ عربي / USD
اختلف الفقهاء والعلماء حول صحة إنتساب "تفسير الإمام الحسن العسكري" إلى الإمام العسكري، إلا أن الشيء المؤكد أنه قد ورد عنه الكثير من النصوص في تفسير القرآن الكريم؛ ويعدّ الإمام العسكري من أئمة المفسرين، لما عنده من إهتمام كبير بالقرآن الكريم، وتفسير سورة وآياته.
هذا وعلى الرغم من أنه لم يصل إلينا كل ما فسره لآيات الذكر الحكيم؛ إلا أن ما ورد عنه دليل على أنه كان صاحب مدرسة في التفسير؛ وكتاب التفسير هذا الإمام العسكري، والذي بين يدي القارئ يقع في مجلد كبير تتجاوز عدد صفحاته 600 صفحة وهو يشتمل على تفسير سورة الفاتحة (الحمد)، البقرة، ومستدركات لكلٍّ من: فضل بسم الله الرحمن الرحيم، وسورة البقرة، وسورة آل عمران وسورة النساء، وسورة المائدة، سورة الأنعام، سورة الأعراف، سورة الأنفال، سورة التوبة، سورة يونس، سورة هود، سورة يوسف، سورة الرعد، سورة الحجر، سورة النحل، سورة الإسراء، سورة الكهف، سورة مريم، سورة طه، سورة الأنبياء، سورة الحج، سورة النور، سورة الفرقان، سورة الشعراء، سورة النمل، سورة القصص، سورة العنكبوت، وسور كلٍّ من: الروم، لقمان، الأحزاب، يس، الصافات، الزمر، غافر، فصّلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الحجرات، الطور، النجم، المجادلة، الحشر، التحريم، الملك، الدهر (الإنسان)، الطارق، العلق، قريش، الإخلاص.
ونظراً لأهمية هذا التفسير فقد تم الإعتناء به، وأما منهج التحقيق فقد جاء على النحو التالي كما ذكر المحقق: بعد إستنساخ الكتاب ومقابلته مع نسخه وبعض المصادر والمراجع الحديثية الناقلة عنه، اتبع المحقق طريقة التلفيق، بين النسخ والمصادر والمراجع التي أتى على ذكرها في مقدمة الكتاب، لإثبات نص صحيح سليم للكتاب، مشيراً في الهامش إلى الإختلافات اللفظية الضرورية، ومن ثم الإشارة في نهاية كل حديث إلى مصادره وإتحاداته، كما وقام بشرح بعض الألفاظ اللغوية الصعبة نسبياً شرحاً مبسطاً موجزاً، مع إثبات ترجمة موجزة لبعض الأعلام الواردة في الكتاب، خاصة تلك التي أثيرت حول الشبهات، وكذا الحال بالنسبة لأسماء القبائل والأقوام والفرق والأماكن والبقاع والحروب والغزوات، واضعاً الإختلافات اللفظية الطويلة نسبيّاً، أو التي تبهم الإشارة إليها في الهامش، بين قوسين (...).
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد