-
/ عربي / USD
يقول المصنف في مقدمة كتابه: إن هذه الزيارة الجامعة اشتهرت بين الشيعة حتى استفزت بإشتهارها عن ذكر إثباتها وبيان سندها، فكانت ملتقاة عند جميع الشيعة بالقبول من غير معارض فيها ولأراء لها مع ما كانت مشتملة عليه من المعاني الغريبة والأسرار المتعصبة العجيبة التي كثير منهم ينكرونها في غير هذه الزيارة الشريفة، ولكن لأجل ما اشتملت عليه من الألفاظ البليغة والأمور البديعة والأسرار المنيعة والأحوال الشريفة الرفيعة التي تشهد للعقل السليم بصحة ورودها عن ذلك الإمام العظيم فإن كل حقيقة وعلى كل صواب نوراً مع ما هي عليه عندهم من القبول بحيث لا يختلف فيه اثنان.
وهذه الزيارة المذكورة رواها الصدوق في الفقيه، ورواها الشيخ في التهذيب عنه قال محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عن علي بن أحمد بن موسى والحسين بن إبراهيم بن أحمد الكاتب عن محمد بن عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن موسى بن عبد الله النخعي، قال قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام علمني يا بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً أقوله بليغاً كاملاً إذا زرت أحداً (واحداً) منكم [...] وضيفاً بأنه يذكر في طريق هذه الرواية لهذه الزيارة رجال لا بأس بذكر إشارة إلى بعض أحوالهم تيمّناً بسنن العلماء عند السند.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد