-
/ عربي / USD
بعد دخول العلوم التجريبية مرحلة جديدة تتناول فيها الوجود ما تحت الذري، أخذ بعض علماء فيزياء الكم ومنهم (ستيفن هوكينج) يتحدثون عن موت الفلسفة والمعارف الإنسانية التي لا تتفق مع نظرياتهم الحديثة، وتحدثوا عن إمكان وجود الجسم في أكثر من مكان في وقت واحد، وإختفاء في مكان وظهوره في مكان آخر من دون إنتقال، ليبدأ الحديث عن ضرب بديهيات المعرفة البشرية والأسس العقلية التي تمثل أصولاً في نشاط الذهن الإنساني وإنكار ضروريتها.
وفي مقام التعامل مع هذه النظريات ينبغي القول إبتداء، أن هناك إشكالية كبيرة ترتبط بإهتزاز البديهيات الإدراكية لتشمل حتى ما توصلوا إليه هم أنفسهم من نظريات، لوضوح أنها في النهاية معطيات ذهنية أخذتها أذهانهم من الخارج، وأساس الإعتقاد بها يمر ضمن أسس عقلية تمثل الحجر الأساس للمعرفة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد