-
/ عربي / USD
تتناول هذه الدراسة حياة الشيخ عبد القادر القباني (1848-1935) وجريدة ثمرات الفنون التي ارتبطت به ارتباطاً كبيراً لكونها المرجع الأساسي والأوحد لفكره، والسمة البارزة لحياته العملية.
فالقباني رجل سياسي عاش في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وشهد الحقبة الأخيرة من تاريخ الدولة العثمانية. فلقد نشطت في تلك الفترة الحركة العلمية حيث انتشرت المدارس والارساليات وتأسست المطابع والصحف.
فيما كان المسلمون يعيشون في غفلة عن ذلك كله، حتى دخلت سنة 1875م وكانت عنواناً لمرحلة جديدة.
بدأت تظهر فيها نشاطات المسلمين المتنوعة، وفيها بدأ نشاط القباني على الصعيد الصحافي والتربوي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد