-
/ عربي / USD
ليس تاريخ العلوم الإنسانية مقبرة تدفن فيها الأفكار الميتة، فهو على العكس من ذلك، مجموع قصص الحياة، والحدوس الرائعة، والأخطاء في الرأي... لقد كانت الأخطاء والمآزق عديدة، لكن مسارات واعدة تم استبعادها أيضاً، لقد تعلمنا كثيراً، ونسينا كثيراً أيضاً، وإن كل ماض ليس مهجوراً دائماً.
في البداية كان هناك الرواد - ميشليه وتوكفيل وكونت وكثيرون غيرهم - الذين شاركوا في بناء معرفة جديدة، ثم جاء عصر المؤسسات - مع دوركهايم وفرويد وفيبر - حيث تبلورت التخصصات حول المجلات والمدارس الفكرية والمؤسسات
وأخيراً، جاء عصر الباحثين، إذ شهدت العلوم الإنسانية نمواً وتخصصاً ومهنية، وهي أمور أدت إلى خريطة جديدة للأفكار تُعرض أمام ناظرينا اليوم.
يقود جان - فرانسوا دورتييه وفريق العلوم الإنسانية القارئ في منعطفات بناء المعرفة بأسلوب سردي شيق وسهل، ويقدمان رؤية أصيلة وعلمية لقرنين من العلوم الإنسانية والإجتماعية...
جان فرانسوا دورتييه: عالم اجتماع فرنسي، مؤسس مجلة العلوم الإنسانية ورئيس تحريرها، نشر عشوات المقالات والمؤلفات التي ترجمت إلى لغات عدة، منها: الدماغ والفكر (1999)، وفلسفات عصرنا (2000)، وقاموس العلوم الإنسانية (2004)، واللغة (2010)، والإنسان، هذا الحيوان الغريب (2012)، وثورة في أصولنا (2015)، والعلوم الإنسانية، بانوراما المعارف (2015)، و100 مفكر في الاقتصاد (2019)، وإدغار موران، مغامرة فكر (2020).
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد