شارك هذا الكتاب
الدساتير العربية بين رقابة القضاء والمجلس الدستوري
الكاتب: علي الشكري
(0.00)
الوصف
يعد استحداث جهاز متخصص لحماية الدستور، والفصل في المنازعات الناشئة عن تطبيقه، من دلائل ديمقراطية النظام السياسي.والملاحظ أن تبني إحدى الرقابتين "القضائية - السياسية" أضحت من موجبات الدساتير إجمالاً، بل هي مستلزم لا غنى عنه في الدساتير الديمقراطية وغير الديمقراطية، لكن ما...
يعد استحداث جهاز متخصص لحماية الدستور، والفصل في المنازعات الناشئة عن تطبيقه، من دلائل ديمقراطية النظام السياسي.
والملاحظ أن تبني إحدى الرقابتين "القضائية - السياسية" أضحت من موجبات الدساتير إجمالاً، بل هي مستلزم لا غنى عنه في الدساتير الديمقراطية وغير الديمقراطية، لكن ما يميز بين صنفي الدساتير، أن الأول يتبناها إيماناً أن لا غنى عنها لحماية أعلوية الدستور والمحافظة على مهابته.
أما الثاني فيتخذ منها أداة للتضليل ووسيلة للتدليل على ديمقراطية نظام الحكم الغائبة، وتوزعت الدساتير العربية التي تبنت الحماية على الدستورية، بين من أخذ بالرقابة القضائية ومثل هذا الإتجاه الغالب من الدساتير وعلى حدٍّ سواء مع التوجه الدستوري العالمي، وبين من أخذ بالرقابة السياسية.
واللافت أن الدساتير العربية التي تبنت هذا الإتجاه يقيناً أنها تأثرت بتجربة الوطن الأم للرقابة السياسية "فرنسا" بلحاظ أنها كانت من مستعمراتها.
مع ملاحظة أن بعض الدساتير العربية "المغرب، تونس" تبنت الرقابة السياسية في شارعة مشوارها لكنها ما لبثت أن تحولت عنها لتتبنى الرقابة القضائية لاحقاً.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144369029
سنة النشر: 2021
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 592
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين