لم يعد الهاتف النقال أمراً كمالياً بل صار ضرورة ملحة وحاجة لا يمكن الإستغناء عنها ليس لأنه وسيلة إتصال فحسب بل إن أهميته تعدت ذلك ليكون خزانة لأسرارنا الشخصية والعائلية حتى إنه صار لا يفارقنا في حلنا وترحالنا. إنه معنا حتى عند أسرة نومنا، لقد صار الهاتف النقال لا...
لم يعد الهاتف النقال أمراً كمالياً بل صار ضرورة ملحة وحاجة لا يمكن الإستغناء عنها ليس لأنه وسيلة إتصال فحسب بل إن أهميته تعدت ذلك ليكون خزانة لأسرارنا الشخصية والعائلية حتى إنه صار لا يفارقنا في حلنا وترحالنا. إنه معنا حتى عند أسرة نومنا، لقد صار الهاتف النقال لا يقل أهمية عن الوثائق الرسمية التي ترافقنا... من هنا فلا بد للقانون والتشريعات أن تأخذ دورها ولا بد للإدارة من أن تتدخل بقوة لتأخذ هذا الدور لتنظيم العلاقة بين الناس ضمن إطار الحريات الشخصية دون التدخل في خصوصية المستخدم عندما تكون تلك الخصوصية غير ضارة بالمجتمع... نأمل لهذا الكتاب أن يملأ فراغاً صغيراً في المكتبة القانونية الكبيرة، ويكون عوناً للباحثين... والله من وراء القصد.