يستند وجود أية دولة إلى توفر ثلاثة أركان أساسية وهي (الشعب، الأرض والسيادة) وتُمثل السيادة السلطة العليا التي تمارسها الدولة والتي تعني سلطتها في إصدار الأوامر والتوجيهات التي يتعين طاعتها من قبل الأفراد القاطنين في تلك الأرض وكذلك إستقلالها السياسي وعدم تبعيتها عن أي...
يستند وجود أية دولة إلى توفر ثلاثة أركان أساسية وهي (الشعب، الأرض والسيادة) وتُمثل السيادة السلطة العليا التي تمارسها الدولة والتي تعني سلطتها في إصدار الأوامر والتوجيهات التي يتعين طاعتها من قبل الأفراد القاطنين في تلك الأرض وكذلك إستقلالها السياسي وعدم تبعيتها عن أي سلطة خارجية. كتاب "سيادة العراق وإستقلاله السياسي" هو بالأساس رسالة ماجستير في العلوم السياسية، وتضمنت أربعة فصول: 1-"المحطات الفكرية والنظريات السياسية ذات الصلة بالسيادة"، تناول إبراز مفهوم الدولة والسيادة، السيادة في الفكر السياسي في ضوء المتغيرات الإقتصادية والسياسية العالمية (1914- 1990م)، ودور حزب البعث العربي الإشتراكي في ترسيخ السيادة العراقية (2003- 1958م). 2-"سيادة العراق والمؤثرات الخارجية للفترة من (2010- 1990م)"، جرى التركيز: الآثار السلبية لإحتلال الكويت من قبل العراق (1990م) وتأثير ذلك على سيادة العراق، قرارات مجلس الأمن الدولي تجاه العراق بعد (1990/ 8/ 2م)، موقف الدول العربية من دخول العراق للكويت. 3-"الإعداد لمرحلة إحتلال العراق ما بين أعوام (2003- 1990م)"، جرى إيضاح: دور المعارضة العراقية في الخارج وفي منطقة الحكم الذاتي (2003- 1991م)، مرحلة إحتلال العراق وإزالة حكمه الوطني وتشكيل مجلس الحكم المؤقت والحكومة الإنتقالية، آفاق مستقبل الإتفاقية بين السلطة العراقية والولايات المتحدة الأمريكية. 4-"الآفاق المستقبلية لسيادة العراق"، تضمن: الخطوات الأساسية لعملية التحرير وبناء مستقبل العراق، التهديدات الخارجية والداخلية التي تهدد أمن العراق، التهديدات التي تستهدف وحدة وسلامة العراق بإستخدام النظام الفيدرالي.