كان الحزب الجمهوري عرضة إلى إنشقاق كبير وخطير في صفوفه في المدة بين عامي 1909 و 1916.والخطورة في الأمر أن جمهورياً بارزاً مثل الرئيس السابق ثيودور روزفلت هو الذي رفع راية الإنشقاق، بتأسيسه حزباً جديداً باسم "الحزب التقدمي" في عام 1912، كانت له فلسفته وأفكاره بشأن الإصلاح السياسي...
كان الحزب الجمهوري عرضة إلى إنشقاق كبير وخطير في صفوفه في المدة بين عامي 1909 و 1916. والخطورة في الأمر أن جمهورياً بارزاً مثل الرئيس السابق ثيودور روزفلت هو الذي رفع راية الإنشقاق، بتأسيسه حزباً جديداً باسم "الحزب التقدمي" في عام 1912، كانت له فلسفته وأفكاره بشأن الإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي، وهو ما عبر عنه بوضوح برنامجه الإنتخابي الذي دخل من خلاله منافساً للحزبين الكبيرين في إنتخابات عام 1916 الرئاسية، فعبر عن أهمية ما عرفت باسم الأحزاب الثالثة في الحياة السياسية الداخلية الأمريكية.