إن قيام المؤسسات أو الشركات التجارية بالتحول إلى إستخدام نظم وأساليب التجارة الإلكترونية يعتبر تحدياً إدارياً وإقتصادياً كبيراً ومن غير الممكن تحقيق هذا التحوّل وهذه النقلة النوعيّة إلا من خلال بناء خطّة عمل ومنظّومة محددة تقوم على أسس وفكر يشمل الثقافة الإلكترونية،...
إن قيام المؤسسات أو الشركات التجارية بالتحول إلى إستخدام نظم وأساليب التجارة الإلكترونية يعتبر تحدياً إدارياً وإقتصادياً كبيراً ومن غير الممكن تحقيق هذا التحوّل وهذه النقلة النوعيّة إلا من خلال بناء خطّة عمل ومنظّومة محددة تقوم على أسس وفكر يشمل الثقافة الإلكترونية، تساهم بشكل أساسي في تقليص التحديّات والمصاعب المرتبطة بعمليّة الإنتاج وطريقة التسويق من جهة، وبين توفير الثّقة وضمان أمن البيانات الشخصيّة المتعلقة بالمستخدم من جهة أخرى. وبالتالي يتعين على هذه المؤسسات أو الشركات التجارية أن تكون على قدر من الوعي ومن المسؤولية لكي تضمن النجاح الإقتصادي الذي تسعى إلى تحقيقه والذي يتمثل بتحقيق عدد أكبر من الزبائن وتحقيق أرباح مالية أكثر؛ وهو الهدف الأساسي الذي تقوم عليه كافة المؤسسات والشركات التجارية في العالم.