ميزة تجربة الإتحاد الأوروبي هي أنها حققت أهدافها من خلال تبنيها منهجاً وآليات مبتكرة وملائمة لأوضاع الدول المشاركة، ساعدتها على التغلب على معظم الصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتها الطويلة، وقد ابتكرت مؤسسات فريدة من نوعها على صعيد القانون الدولي، مثل "البرلمان الأوروبي"...
ميزة تجربة الإتحاد الأوروبي هي أنها حققت أهدافها من خلال تبنيها منهجاً وآليات مبتكرة وملائمة لأوضاع الدول المشاركة، ساعدتها على التغلب على معظم الصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتها الطويلة، وقد ابتكرت مؤسسات فريدة من نوعها على صعيد القانون الدولي، مثل "البرلمان الأوروبي" لتصبح أدوات فعالة لإنجاح التجربة وإيصالها على عتبة الوحدة الكاملة، في الوقت الذي عجزت فيه محاولات تكاملية ووحدوية إقليمية أخرى في العالم. هنا تبرز عدة أسئلة حول دور هذه المؤسسة الفريدة "البرلمان الأوروبي" في إنجاح عملية الوحدة الأوروبية، مثل: - ما هو دور البرلمان في تطبيق منهج وإستراتيجية الإتحاد الأوروبي في تحقيق التكامل الأوروبي؟. - ما هو دور البرلمان الأوروبي في عملية التكامل الأوروبي من حيث إعطائها قوة الدفع الذاتي بإتجاه المزيد من التكامل والإندماج؟... -هل كان لوجود البرلمان الأوروبي، كمؤسسة تعمل على دمقرطة الإتحاد الأوروبي، أثر في العملية التكاملية بإتجاه المزيد من الوحدة والتكامل؟.. يحاول هذا الكتاب الوصول إلى أجوبة عن هذه الأسئلة.