شارك هذا الكتاب
المسؤولية الدولية عن انتهاكات حقوق الإنسان
(0.00)
الوصف
إن المسؤولية تعد محوراً لأي نظام قانوني، إذ يُمكنها أن تكون أداة لتطوير قواعده بما تؤمنه من ضمانات ضدّ التعسف، والتحوّل من كونها قواعد نظرية إلى إلتزامات قانونية.وفي مجال القانون الدولي، فإنّ المسؤولية ترتبط بحالات الإخلال بالإلتزامات التي يفرضها هذا القانون على أشخاصه،...
إن المسؤولية تعد محوراً لأي نظام قانوني، إذ يُمكنها أن تكون أداة لتطوير قواعده بما تؤمنه من ضمانات ضدّ التعسف، والتحوّل من كونها قواعد نظرية إلى إلتزامات قانونية.
وفي مجال القانون الدولي، فإنّ المسؤولية ترتبط بحالات الإخلال بالإلتزامات التي يفرضها هذا القانون على أشخاصه، سواء تلك المُتعلقة بالقواعد العامة أم تلك المُتعلقة بقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، وهذا جوهر دراستنا للمسؤولية الدولية عن إنتهاكات حقوق الإنسان.
ونتيجة للإنتهاكات الصارخة والمستمرة لحقوق الإنسان دفعتنا إلى إختيار هذا الموضوع المتعلق بمدى مسؤولية الدول والكيانات الأخرى من غير الدول عن هذه الإنتهاكات.
ففي السنوات الأخيرة استحوذت ممارسات الدول، والكيانات الأخرى من غير الدول في مجال حقوق الإنسان على إهتمام كبير، وبما أن القواعد الحالية ليست كافة لترتيب المسؤولية الدولية عن جميع الإنتهاكات، فيجب تطوير قواعد المسؤولية أو تطوير قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالمسؤولية الدولية عن تلك الإنتهاكات.
وكان من الواجب أن نركّز في دراستنا على المسؤولية الدولية في القانون الدولي لحقوق الإنسان، لأن القوانين الدولية في حد ذاتها لا تكفي، ومن الضرورات الحيوية التحقق من إحترام هذه القوانين وتعهد الدول بسن التشريعات اللازمة لفرض عقوبات رادعة على الأشخاص الذين يرتكبون أو يأمرون بإرتكاب أيا من الإنتهاكات الخطيرة، سواء أحددتها الإتفاقيات أو لم تحددها.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144362860
سنة النشر: 2018
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 608
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين