تُعدُّ المنطقة العربيَّة محور التجاذبات العالمية، إذ تتميز بأهميّة جيواستراتيجية، لا سيّما الإرث الحضاري، ومخزونات الطّاقة النفطية، وطرق المواصلات الدوليّة، وهو ما حفز القوى العظمى "الولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي" خلال النظام الدولي الثنائي القطبية إلى محاولات...
تُعدُّ المنطقة العربيَّة محور التجاذبات العالمية، إذ تتميز بأهميّة جيواستراتيجية، لا سيّما الإرث الحضاري، ومخزونات الطّاقة النفطية، وطرق المواصلات الدوليّة، وهو ما حفز القوى العظمى "الولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي" خلال النظام الدولي الثنائي القطبية إلى محاولات بسط نفوذهما في المنطقة، وفي ظلّ النظام الدُّوْلي الأحادي القطبية بقيادة الولايات المتحدة بقيت المنطقة تحت النفوذ الغربي، وجراء ما يُسمَّى "ثورات الربيع العربي" دخلت المنطقة موجة من الإضطرابات دفعت التحالف الإستراتيجي الرّوسي - الصيني إلى التدخُّل بقوَّة لقلب موازين القوى والمطالبة بقيام النظام العالمي المُتعدّد الأقطاب.