العلاقة بين الفرد والسلطة فيها إشكالية كبيرة في كل النظم السياسية في العالم، ولكن الفكر الإسلامي قد وضع برامج ومبادئ جوهرية لحل هذه الإشكالية بينهما في ضوء معطيات المبادئ الإسلامية، وتفرض منظومة قيمية تُحكم من بناء هذه العلاقة وتنجزها بما يتناغم مع أبجديات الفكر الإسلامي...
العلاقة بين الفرد والسلطة فيها إشكالية كبيرة في كل النظم السياسية في العالم، ولكن الفكر الإسلامي قد وضع برامج ومبادئ جوهرية لحل هذه الإشكالية بينهما في ضوء معطيات المبادئ الإسلامية، وتفرض منظومة قيمية تُحكم من بناء هذه العلاقة وتنجزها بما يتناغم مع أبجديات الفكر الإسلامي وطبيعة العلاقة بين الحاكم والمحكوم. وهذه المحاولة إنطلاقة جديدة للخوض في غمار علاقة الفرد بالسلطة السياسية وبيان أهم معالم هذه العلاقة وآلياتها العملية في أجل تقوية العلاقة وتوطيد الروابط بينهما. وأن الفكر الإسلامي قد اهتم بالفرد قبل أن يولد وإلى أن يموت وحفظ حقوقه وحرياته من الضياع، وأعطى له الريادة الكاملة لأداء ما يؤهله أن يكون عنصراً لا يستهان به في إتمام لبنات الدولة القائمة على كواهله في الحياة والمجتمع.