كانت الإدارة الأمريكية قبل وأثناء وبعد سقوط بغداد في 2003/4/9 قد قدمت حزمة كبيرة من التبريرات لإقناع الشارع الأمريكي والرأي العام العالمي بشرعية الحرب ونذكر ببعض منها:- أولاً: إستمرار حكومة (صدام حسين) في عدم تطبيقه لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان تفتيش الأسلحة...
كانت الإدارة الأمريكية قبل وأثناء وبعد سقوط بغداد في 2003/4/9 قد قدمت حزمة كبيرة من التبريرات لإقناع الشارع الأمريكي والرأي العام العالمي بشرعية الحرب ونذكر ببعض منها: - أولاً: إستمرار حكومة (صدام حسين) في عدم تطبيقه لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان تفتيش الأسلحة بمزاولة أعمالها في العراق. -ثانياً: إستمرار حكومة (صدام حسين) بتصنيع وإمتلاك (أسلحة الدمار الشامل) وعدم تعاون الحكومة العراقية في تطبيق (19) قراراً لمجلس الأمن بشأن إعطاء بيانات كاملة عن ترسانة (أسلحة الدمار الشامل)، والجدير بالذكر أنه لم يتم حتى يومنا هذا العثور على (أسلحة دمار شامل) في العراق. -ثالثاً: إمتلاك حكومة (صدام حسين) علاقات مع تنظيم القاعدة ومنظمات إرهابية أخرى تشكل خطراً على أمن وإستقرار العالم.