تكمن أهمية الكتاب بتسليطه على تناول تركيبة العراق الحزبية التي عكست واقعه الإجتماعي والثقافي والديني وكيف أثرت في التوجه السياسي والدستوري لصياغة أطر قانونية وممارسات سياسية وصولاً للرّضا الشعبي الذي عبرت عنه الأحزاب السياسية العراقية.فالبيئة الإجتماعية العراقية تكونت...
تكمن أهمية الكتاب بتسليطه على تناول تركيبة العراق الحزبية التي عكست واقعه الإجتماعي والثقافي والديني وكيف أثرت في التوجه السياسي والدستوري لصياغة أطر قانونية وممارسات سياسية وصولاً للرّضا الشعبي الذي عبرت عنه الأحزاب السياسية العراقية. فالبيئة الإجتماعية العراقية تكونت من مكونات مختلفة ذات رؤى مختلفة وإنتماء ديني مختلف مما انعكس بشكل كبير على خيارات المجتمع العراقي أثناء الإنتخابات مما أدى إلى تفاوت في الأصوات الإنتخابية وإفراز برلمان يمكن القول بأنه غير متجانس لم تحصل بمقتضاه أي قائمة على الأغلبية المطلوبة لتؤهلها لتشكيل الحكومة. كما تكمن الأهمية في أن ظاهرة الحكومات الإئتلافية قد بدأت بالإنتشار ليس فقط بالعراق، بل في أغلب دول العالم مثل لبنان وإيطاليا... لأسباب منها الرغبة في إشراك الأحزاب الصغيرة وتمثيل جميع المكونات من أجل الوصول إلى قرارات سياسية رشيدة بعيدة عن الإحتكار والتسلط أو الفردية.