في هذه الدراسة تسلط المحامية (ديانا رزق الله) الضوء على الدور الفعال الذي تلعبه وسائل الإعلام في لبنان في مختلف شؤون الحياة، وما قد يترتب عنه من مسؤولية في حال عدم مراعاة القواعد القانونية أو تطبيقها، نظراً لما يتمتع به نشاط الإعلام. بما في ذلك الإعلام المطبوع والمسموع...
في هذه الدراسة تسلط المحامية (ديانا رزق الله) الضوء على الدور الفعال الذي تلعبه وسائل الإعلام في لبنان في مختلف شؤون الحياة، وما قد يترتب عنه من مسؤولية في حال عدم مراعاة القواعد القانونية أو تطبيقها، نظراً لما يتمتع به نشاط الإعلام. بما في ذلك الإعلام المطبوع والمسموع والمرئي والالكتروني من تأثير مباشر أو غير مباشر على الجمهور. لذلك كله بحثت المؤلفة عن مدى الحماية اللازمة في مجال الإعلام من خلال القوانين الموجودة في البلد وكيفية تطبيق هذه القوانين عن طريق القضاء والمحاكم وما تلعبه هذه المحاكم من فعالية في ضبط المسؤولية الناجمة عن خرق القوانين المرعية الإجراء في كافة الأراضي اللبنانية والأجنبية لأن القانون اللبناني مأخوذ بأغلبيته من القانون الفرنسي في جرائم الإعلام أو سواه. تتألف الدراسة من قسمين: القسم الأول: يتعلق بتنظيم المسؤولية الجزائية في إعلام المطبوعات في القانون اللبناني والفرنسي، ويتناول في الفصل الأول المسؤولية الجزائية عن جرائم الصحف. وفي الفصل الثاني: المسؤولية الجزائية عن جرائم المطبوعات. أما القسم الثاني: الذي يعالج موضوع تنظيم المسؤولية الجزائية في إعلام البث التلفزيوني والإذاعي اللبناني والفرنسي، فيتناول في الفصل الأول: المسؤولية الجزائية عن جرائم البث التلفزيوني في لبنان وفرنسا. وفي الفصل الثاني: تنظيم المسؤولية الجزائية عن جرائم البث المسموع في لبنان وفرنسا. وأما الخاتمة فتتضمن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة من حيث إظهار أوجه التشابه أو الإختلاف بين القانونين اللبناني والفرنسي، مع المقترحات ...