-
/ عربي / USD
يعتبر كتاب جواهر الأدب دائرة معارف أدبية كبرى، فقد جمع فيه المؤلف عيون الكلام وروائع اللفظ مما وقع عليه الاختيار ، قال مؤلفه :"واختيار المرء قطعة من عقله، تدل على تخلقه وفضله، وفضيلة هذا الكتاب هي في جمع ماافترق، مماتناسب واتسق، واختيار عيون، وترتيب فنون، من أحاديث نبوية ومكاتبات أدبية، ومناظرات مستظرفة، ومقامات مستطرفة، وأوصاف عليَّة، وخطب اجتماعية ..."
وقد اشتمل الكتاب على عدة أبواب فالباب الأول في أصول الإنشاء وقسمه إلى أربعة فصول، والباب الثاني في الرسائل والمناظرات والأمثال والأوصاف والمقامات والأخبار والروايات.
ثم نراه بتوغل في تاريخ الأدب العربي وقسمه إلى عصور بدأها بالعصر الجاهلي ثم صدر الإسلام ويشمل بني أمية، ثم العصر العباسي، وعصر المماليك وسمى العصر الخامس عصر النهضة الأخيرة.
وجعل آخر باب في كتابه للشعر العربي، ضم ثلاثين بابا.
وكثيرا مانجد المؤلف يذكر تراجم الشعراء والأدباء الذين ورد ذكرهم في كتاب جواهر الأدب.
قال عنه سعد زغلول: "كتابك هذا ياأستاذ فضل ونعمة، وإنه لدائرة معارف أدبية كبرى، وأنفس كتاب أُلّف في اللغة العربية وتاريخ آدابها، صدر عن تجربة وحكمة "
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد