-
/ عربي / USD
يعد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ركناً من اركان الإسلام في عهد أبي بكر وعم وعثمان رضي الله عنهم لا يقطعون أمراً دون مشورته ولا يفتون إلا بعلمه، وفي هذا الكتاب يسلط الدكتور عبد المجيد همَو الأضواء على شخصية الإمام علي كشاعر ويعرض لثلاث مخطوطات إعتمد عليها في دراسته لديوان علي بن أبي طالب 1- المخطوطة الأولى: تتألف من سبع عشرة ورقة برقم عام 9783... وهي كما يقول غير مرتبة حسب الحروف الهجائية، وتبدأ بمقطوعة "محمد النبي أخي وصنوي وحمزة سيد الشهداء عمي... وتنتهي المخطوطة بالكتابة التالية: ثم الكتاب والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد الأولين والأخرين... أما المخطوطة الثانية فيها أربعون صفحة وفي كل صفحة إثنان وعشرون سطراً وتحمل الرقم (16781) وتبدأ بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي..." وهي مرتبة حسب الحروف الهجائية بدءاً من الهمزة فالباء فالتاء وهلم جراً. وأما المخطوطة الثالثة فهي نسخة الفاتيكان مصورة على مكروفيلم ورقمها (365) وتقع في (58) ورقة، وهي من عمل شخص مجهول لم يفصح عن هويته ولكنها من أكبر مجموع وصل عن شعر الإمام كرم الله وجهه، وجاءت غير مرتبة حسب حروف الهجاء، وكثير من صفحاتها ضمنت عدة أبيات من حروف عديدة. وهذه المخطوطة هي أصل عمل الدكتور عبد المجيد همَو وفيه يفصل الديوان حسب الموضوعات، لا حسب الحروف، متبعاً خطين: 1- الخط الأول جمع كل الموضوعات ما عدا شعر الحرب" وترتيبه حسب الحروف، 2- الخط الثاني: ترتيب شعر الحرب حسب الغزوات والمعارك التي قام بها الإمام الشاعر منذ صغره... وفي هذا الديوان كما يدل على كون الإمام علي رضي الله عنه "الداغية والهادي والفارس والخليفة العادل والرجل الصابر على المبادئ". وقد أثبت المحقق من ديوان الإمام كل ما وافق القرآن، وما طابق السجية والفطرة العربية المسلمة، ونص عنه ما خالف النفس العربية وما قرب من الفلسفة اليونانية وبعد عن الفطرة العربية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد