-
/ عربي / USD
يشكل هذا الكتاب دراسة في حياة وديوان الشاعلا جار الله الزمجشري البالغ عددها/ 5408/ ثمانية أبياتٍ وأربع مثة بيتٍ وخمسة آلاف بيت. اعتمدت فيها المؤلفة ديوانه- ديوان الزمخشري- الذي حققه الدكتور عبد الستار محمد حنيف.
يبدأ الكتاب بـ "موجز عن حياة الزمخشري" وهو تعريف بالزمخشري وعصره وعلمه ومذهبه وأهم ما قاله فيه المؤرخون: هو محمد بن عمر ابو القاسم جار الله الزمخشري الخوارزمي الحنفي ولد سنة سبع وستين وأبع مثةٍ، وتوفي سنة ثمانٍ وثلاثين وخمسة مثةٍ هجرية، يقول السمعاني في ترجمته: "برع في الآداب، وصنف التصانيف، ورد العراق وخراسان، وما دخل بلداً إلا بلداً واجتمعوا عليه، وتتلمذوا له، وكان علاَمة نسابة".
وحظي الزمخشري من العلماء وخلفائه بالذكر الحسن والثناء العظيم، ولم يأخذ بعضهم عليه إلا مذهب الاعتزال، فقد غالى بتعصبه لمذهب الاعتزال، ولم يتراجع عنه إلى آخر عمره. وأسهم الزمخشري أيضاً في بناء العربية وآدابها ومن يقارن بين كتب (أساس البلاغة) وديوانه هذا يجد أنه أراد أن يستمر في بيان عظمة اللغة العربية وعرض معاني ألفاظها وتراكيبها.
وبعد عرض المؤلفة لقبسات من حياة الزمخشري، تورد نصاً يبين فيه الزمخشري مذهبه في الاعتزال يبدأ: "بحمد الله على هدايته لأقوم السبل... وينتهي بـ "ولعلك السبب في ما أريد به من التشهير، وأتيح لها من التأثير والتسيير، والله المستعان".
وأخيراً عرض لقصائد الديوان مع شرح الألفاظ والمعاني موزعة على بحور الشعر العربي الموزون والمقفى وتبدأ بحرف "الهمزة" وتنتهي بحرف "الياء".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد