-
/ عربي / USD
قِصّتان مكمِّلتان لقِصَّتَي "في رأسي نغم" و"طاحونة جَدّي" ضمن سلسلةٍ من أربعِ قصصٍ للكاتبة نادين باخص.
تحكي "ناي جبران" قصّةَ ناي، وهي طفلةٌ تهوى القصصَ وكتابتَها ورسْمَها، وتحبُّ الموسيقا أيضًا. تطرحُ ناي على والدَيْها من عالَمِها أسئلةً عنِ الفنِّ والموهِبةِ بعد سَماعها أغنيةَ "أعطني النايَ وغنِّ" التي كتبها جبران خليل جبران. هي قصّةٌ تناسب اهتماماتِ الأطفالِ الفنيّةَ، وتُرشِد الأهلَ إلى كيفيةِ التعامُلِ معَ فضولِ أطفالِهم وتنميةِ مواهبِهم، وتُعرِّفُهم إلى جبرانَ الطفْلِ وإلى ما ألْهَمَه ليجسِّدَ موهبتَه في الرسمِ والكتابة.
في "أقرب إلى السماء"، تنتقل يارا إلى بيتٍ جديد في مبنى شاهِق، كحالِ معظمِ العائلاتِ في عصرِنا. تجِدُ أمُّها في ذلك فرصةً مثاليةً لتحفيزِ خَيالِ يارا، فتحُضُّها على مراقبةِ الشوارعِ والمدينةِ النابضةِ بالحياةِ أسفلَ منها، وكذا على التأمُّلِ فوقَها في السماءِ، التي بدَتْ أقربَ من ذاك الارتفاع، فتبتعدُ يارا عن مشاهدةِ التلفاز، وتَصْرِفُ وقتًا أقلَّ في استعمال الأجهزة الإلكترونية… هي تجربةٌ تُتيحُ للطفلِ إطلاقَ العَنانِ لخَيالِه واكتشافَ ما حولَه بمنظورٍ مختلِف.
القصتان مصوَّرتان بريشة الفنانةِ التشكيليةِ ضحى الخطيب، الحائزةِ جوائزَ عدّة في الرسم والتصميم والكاريكاتور. أحيَتِ الفنانةُ القِصّتَين برسوماتها المبدِعةِ التي ترافقهما مشهدًا تلو مشهد، مُكوِّنَةً جزءًا مكمِّلًا أساسيًّا فيهما، وعملَتْ يدويًّا بحِرَفِيّة عاليةٍ على القصّتَين بتقنية الكولاج، كما في "طاحونة جَدّي" و"في رأسي نغم".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد