شارك هذا الكتاب
معجم شيوخ القاضي الرامهرمزي ت 360 هـ
(0.00)
الوصف
إن علم الحديث من أفضل القُرَبِ إلى رب العالمين، وكيف لا يكون وهو بيان طريق خير الخلق وأكرم الأولين والآخرين، وهو أجلّ العلوم قدراً وأكملها مزية وأعظمها خطراً، ومن حازه فقد حاز فضلاً كبيراً، ون أوتِيَه فقد أوتيَ خيراً كثيراً، ومن ظفر به فقد ظفر بإكسير السعادة ونال كل المعنى...
إن علم الحديث من أفضل القُرَبِ إلى رب العالمين، وكيف لا يكون وهو بيان طريق خير الخلق وأكرم الأولين والآخرين، وهو أجلّ العلوم قدراً وأكملها مزية وأعظمها خطراً، ومن حازه فقد حاز فضلاً كبيراً، ون أوتِيَه فقد أوتيَ خيراً كثيراً، ومن ظفر به فقد ظفر بإكسير السعادة ونال كل المعنى ورُزق خاتمة الحسنى والزيادة.
وقد روي عن سفيان الثوري - كما ذكره ابن الصلاح في "مقدمة علوم الحديث" له - قال: "ما أعلم عملاً أفضل من طلب الحديث لمن أراد به الله عزّ وجلّ، قال ابن الصلاح: وروينا نحوه عن ابن المبارك".
ومن أبواب علم الحديث جمع تراجم الشيوخ، وفيه الكثير من النفع والفائدة لأهل الحديث، من ضبط الأسماء والأنساب ومعرفة المواليد والوفيات، وحال الشيوخ من الجرح والتعديل، وإن من فائدة معرفة الشيوخ كشف ما يقع من الغلط والتصحيف في أسماء الرواة، ويشير واضع المعجم بأنه وجد الكثير منه أي الغلط والتصحيف في أسماء الرواة أسماء عمله في المعجم.
وإلى ذلك، فإن الحافظ الفقيه، الذي من أجله وضع هذا المعجم، الحسن بن عبد الرحمن بن خلاط، أبو محمد الراقهُرْمُزي القاضي (ت 360هـ) هو ممن أثنى عليه، فقال السمعاني: "كان فاضلاً مكثراً من الحديث"، وقال الذهبي: "حافظ متقن واسع الرحلة"، وقال: "كان من أئمة هذا الشأن، ومن تأمل كتابه في علم الحديث لاح له ذلك".
وبالعودة، فقد جاء منهج العمل في هذا المعجم على الشكل التالي: الإعتماد في استخراج أسماء مشايخ الرامهرمزي على كتابيه الوحيدين اللذين وصلا، وهما "المحدّث الفاضل بين الراوي والواعي"، (طبعة الناشر المتميز / الرياض بتحقيق أبي همام البيضاني) وكتاب "أمثال الحديث" (طبعة الدار السلفية / الهند، بتحقيق د. عبد العلي الأعظمي)، فعمد واضع المعجم إلى قراءتهما، مقيّداً أسماء مشايخ الرامهرمزي، مرفقاً ما وجد من كلام الشيخ محمد بن علي البيضاني، معلّقاً ومصوّباً، ومستدركاً ما وقف عليه، إذ كم ترك الأول للآخر، هذا وقد بلغ عدد مشايخ الرامهرمزي في هذا المعجم (236 شيخاً)، قرابة ثلثهم، لم يعثر واضع المعجم لهم على ترجمة، مشيراً بأن الشيخ الرامهرمزي قد توسع أحياناً في الرواية، حتى روى عن مجاهيل، وعن "شيخ من أهل خراسان مرّ بنا حاجّاً"، وعن "شيخ من اهل مدينة السلام"، وقال: "أنشدني شيخ من أهل ما بسير في مجلس أبي عبد الله بن البري"!.
ليؤكد واضع المعجم أخيراً بقوله: "ولعل بعض شيوخه ممن لم تعرفهم توجد تراجمهم في تواريخ أهل المشرق المفقودة" [...].
وهذه نبذة عن القاضي الرامهرمزي نسبته إلى رام هُرمز، وهي مدينة تقع في شرقي الأهواز، وهي كورة من كور الأهواز بلاد خوزستان التي بين البصرة وفارس، منها سيد سليمان رضي الله عنه القائل: "أنا... ملاحظة: (كان آخر كلمة في النبذة (القائل: "أنا) - ناقصة الجملة)
التفاصيل
الناشر: دار المقتبس

 

الترقيم الدولي: 9789933670566
سنة النشر: 2021
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 93
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين