كتيب يرصد بعضاً من أكثر التجارب ثراءاً وطرافة عاشتها الصحفية التونسية - البريطانية منيرة الشايب في مسيرة عملها مع القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية. بي بي سي أو مع الأقسام الأخرى التي التحقت بها أو في مهماتها الرسمية في الدول العربية والأوروبية والإفريقية وفي الولايات...
كتيب يرصد بعضاً من أكثر التجارب ثراءاً وطرافة عاشتها الصحفية التونسية - البريطانية منيرة الشايب في مسيرة عملها مع القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية. بي بي سي أو مع الأقسام الأخرى التي التحقت بها أو في مهماتها الرسمية في الدول العربية والأوروبية والإفريقية وفي الولايات المتحدة الأمريكية. عندما التحقت منيرة الشايب الحاصلة على شهادة جامعية في الأدب واللغة الإنجليزية بال بي بي سي في أواخر ثمانينات القرن الماضي من بلدها الناطق بالفرنسية، وجدت أن كل شيء في بريطانيا مختلف عما تعودت عليه وأن اللغة التي يتحدث بها الناس في لندن تحديداً غير تلك التي تعلمتها في الجامعة، حتى أنه قيل لها عديد المرات أن "لغة شكسبير ذهبت معه"، كل هذا وغيره سبب لها سلسلة من "الصدمات" الثقافية. الكتيب يرصد أيضاً تجربة منيرة الشايب وهي في فترة من فترات مسيرتها مع بي بي سي التونسية الوحيدة في المؤسسة بكاملها وتفاعلها مع الإنقلاب "الأبيض" في بلدها الأصلي الذي أتى بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي في نوفمبر تشرين الثاني عام 1987 وكذلك الإحتجاجات العارمة في الدول العربية "التي انطلقت شرارتها الأولى في تونس في أواخر عام 2010. منيرة الشايب صحفية ومذيعة وكاتبة ومدربة ومترجمة ألفت قصة للأطفال بعنوان "ريم والعملاق"، كما تكتب وتنشر مقالات تحليلية عن الشؤون السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية في تونس والمغرب العربي وبريطانيا إضافة إلى العلاقات بين دول المغرب العربي ودول جنوب الصحراء، وتحاورها مختلف القنوات التلفزية بإنتظام.