-
/ عربي / USD
الشيخ محيي الدين بن عربي المعروف بـ (الصوفي) أو (الشيخ الأكبر) تمييزا له عن ابن العربي المالكي القاضي، شغل أقلام الباحثين ما بين مادح وذام، وذلك لما كان عليه من مقام عظيم يوجب المدح، ولما ورد في كتبه من شطحات قد توجب الذم . أما هذه الشطحات فهي إما من دس الحاسدين عليه ـ وقد وقع ذلك كثيرا ـ أو من العبارات العالية والمصطلحات الخاصة التي لا يفهمها إلا أهلها لذا فإن القراءة في هذا الكتاب يجب أن تسبق بالتعمق في العقيدة . أما كتابه هذا فقد قسمه إلى ست فصول : 1ـ المعارف، 2ـ المعاملات، 3ـ الأحوال، 4ـ المنازل، 5ـ المنازلة، و 6ـ المقامات في بابا، من تصوف وتزكية وإشارات يصدرها بـ : وصل في حكم الباطن وقد ختمه بوصية حكمية طويلة للممزيد وزود الكتاب بمجلد للفهارس العلمية
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد