شارك هذا الكتاب
القنديل الأخير من آل القاسمي الشيخ محمد سعيد القاسمي الدمشقي 1345 - 1440 هـ
(0.00)
الوصف
"ضرباتٌ حرّة" عنوان لافت... ومضمونٌ شائق... فهذه الضربات ما هي سوى رحلة فكرية حرّة في دهاليز السياسة.... وساحات الفكر والثقافة ومطارح الأدب... فكانت تاج ضرب المؤلف في أرض الأفكار شرقاً وغرباً... وإن أجمل أنواع السياحة... التنقل بين السطور، لا سيما سطور الإبداع، وأمتع المتع،...
"ضرباتٌ حرّة" عنوان لافت... ومضمونٌ شائق... فهذه الضربات ما هي سوى رحلة فكرية حرّة في دهاليز السياسة.... وساحات الفكر والثقافة ومطارح الأدب... فكانت تاج ضرب المؤلف في أرض الأفكار شرقاً وغرباً... وإن أجمل أنواع السياحة... التنقل بين السطور، لا سيما سطور الإبداع، وأمتع المتع، الإستئناس بجميل الأفكار... وبديع العبارات، تقود رحلة الأفكار الحرّة هذه القارئ في رحلة جميلة بين حقول حرفه فتريحه... وتروي ظمأه الثقافي... فإن شاء المعلومة... وقع عليها دون تكلف... وإن رام رشاقة العبارة وجدها كراقصة باليه ماهرة... وإن اشتهى الأدب... غرف منه في هذا الكتاب غرفاً...
وما هذا الكتاب... "سوى صفحات طويت في صدره سنين عددا، فأنورها من نفسه مددا، بعد أن كتب الله تعالى لها أن تخرج من الستر إلى النشر، ومن الطي إلى الكي، ومن التقصف إلى الإنبساط والإمتداد، تسري من سحارة ماضٍ قريب غير بعيد... في فقصبي ذي أضلاع، تخرج منه كالدخان خبراً زكيّاً معتطراً، يشم فيها القارئ قصص الأولين والآخرين، ويجمع منها شتات المعرفة، والروايا المحكية، والزوايا الصحفية... وما المرء الألفظة من آراء غيره، نبت منها وتشكل عليها، وكانت هي السائد في تركيبته لا يجيد عنها ويشطّ، ولا يتمسك بها ويمتدّ، فكان منها الجامع الحاوي، قد لمّ بعضها من أبويه وصاحبته وبنيه... كتبها بدءاً كمذكرات، فلم تسعفه الذاكرة بغير بعض المقتطفات... البالية منها والجديدة، فوجدها لا تبلَّ غُلَّه ولا تسدُّ خلة... ولا تغني من النفس شيئاً، فرغب في تقديمها كمفكرات، تذكّر تارة وتفكر أخرى، راجياً أن يكون فيها ما يوسّع أفقاً... ويبدو قلقاً... تحكي قصة حياة شخص... وتوثق مداد نص... فليست له كلها... إنها قطوف زاهية زكية، تتضوع مسكاً وتسقي رحيقاً وتلمع ألقاً وبريقاً فتكون وِرداً ووَرداً للعشاق [...].
تلك هي الضربات الحرّة التي هي حرّة لفظاً ومعنىً وممارسة... أرسلها بشكل تلقائي... فاستمرت على صفحات هذا الكتاب مواضيع هي من كل وادٍ عصا... تنزل من موضوع ثم تتفرع عنه وتترفد... كتب في اللغة: في النثر والساسة... كتب تقويعاً وفنوناً وقصيدة ورواية... والمزيد... كتب في الفكر والفلسفة... كتب رأيّاً وطالب بحق واقتطف من القرآن الكريم كنوزاً... وكتب في التطرف والإلحاد والوعظ والإعجاز والفلسفة... ثم المزيد والمزيد... ثم عرّج على الثقافة والحياة فجال قلمه وكتب حول الجاهلية والحداثة والعرب والصداقة والإستشراق وكتب حول المثقف والصحة والهوية والحيوان والجن ولم ينس المدرسة وسؤال... هل كتب في السياسة... وما مذاق تلك المواضيع السياسية... السياسية التي انتظمت أفكاره كلمات وعبارات فيها....؟!!...
ذاك يثير لدى المتلقي الكثير من التشوق... ليتشف منها أفكاره السياسية وإنطباعاته التي اختزنتها نفسه تجاه مواضيع هي مثار جدل ونقاش والأبعد أنها مثار حساسية... نعم أفكاره جالت في دهاليز السياسة والحضارة أيضاً فكتب عن الدولة والعلمانية والحرية... والسجون والإستبداد والديموقراطية... والمؤامرة والقبلية وكتب عن الحضارة والخطاب والإستعمار وما يثلج الصدر أن فلسطين ما زالت مغلغلة في حنايا قلبه وفكره وعقله فكتب عن فلسطين...
وأخيراً... وليس آخراً هذا كله موجه إلى متلقي أهداه إياها... إنه ليس أي متلقٍ... فجاء إهداءه كالتالي [إهداء... لمن كان له قلب] وقالت العرب... خير كلام ما قلّ ودلّ...
التفاصيل
الناشر: دار المقتبس

 

سنة النشر: 2020
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 116
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين