اعتنى العلماء والباحثون ببيان حقيقة الضرورة الشرعية وأهم تطبيقاتها الفقهيّة، إنطلاقاً من النصوص الشرعية الواردة في ذلك، ومع تطوّر البحث الطبي في عصرنا هذا استجدّت مسائل كثيرة تحتاج إلى إجابات شرعية.ومن هنا، تبدأ الإشكالية الأساسية للبحث: وهي: ما مدى إمكانية توظيف نظرية...
اعتنى العلماء والباحثون ببيان حقيقة الضرورة الشرعية وأهم تطبيقاتها الفقهيّة، إنطلاقاً من النصوص الشرعية الواردة في ذلك، ومع تطوّر البحث الطبي في عصرنا هذا استجدّت مسائل كثيرة تحتاج إلى إجابات شرعية. ومن هنا، تبدأ الإشكالية الأساسية للبحث: وهي: ما مدى إمكانية توظيف نظرية الضرورة الشرعيّة في الإجابة عن التساؤلات الطبيّة المعاصرة؟؛ وللإجابة عن هذه الإشكلاية حاولتُ الكشف عن التساؤلات الآتية: "ما الفرق بين الضرورة الشرعية والضرورة الطبيّة؟"، "ما أهمية نظرية الضرورة في الإجابة عن أهم التساؤلات المعاصرة للأعمال الطبيّة؟"، "وما هي طبيعة العلاقة التي يُمكن تصوُّرها بين الحكم الشرعي والأعمال الطبيّة المعاصرة؟"، "وما مدى إمكانية المزاوجة بين الضرورتين: الشرعية والطبيّة لحل التساؤلات الطبيّة المعاصرة؟"، "وما هو الدور الذي يُمكن أن تؤديه الضرورة الشرعية في تطور العلوم الطبيّة وتيسير سبل العلاج؟".