هذا كتاب " قلائد المقالات والذكريات " لصاحبه محمد يونس الجونفوري يحتوي مجالسه في الحرمين الشريفين ، وهي دروس متميزة بالبحث والتحقيق ، والنقد والتدقيق ، والموازنة والمقارنة ، والتحليل والتعليل ، عامرةٌ بذكر دواوين السُّنة ، وكتب الرجال والتاريخ ، ومجاميع أصول الحديث والعلل...
هذا كتاب " قلائد المقالات والذكريات " لصاحبه محمد يونس الجونفوري يحتوي مجالسه في الحرمين الشريفين ، وهي دروس متميزة بالبحث والتحقيق ، والنقد والتدقيق ، والموازنة والمقارنة ، والتحليل والتعليل ، عامرةٌ بذكر دواوين السُّنة ، وكتب الرجال والتاريخ ، ومجاميع أصول الحديث والعلل ، وهي مجالس يشيد فيها شيخُها بالإمام علي بن المديني دقّة فهمه وتقدمه في معرفة العلل ، مردداً فيها أقوال أئمة الحديث ، أمثال : يحي بن معين ، وأحمد بن حنبل ، وأبي حاتم وأبي زرعة الرَّزبين ، والنّسائي ، وإبن خزيمة ، والدارقطني ، والبيهقي ، موازناً فيها بين آراء المِزّي ، والذهبي ، وإبن القيم ، وإبن رجب ، وإبن عبد الهادي ، مستكثراً من أقوال إبن حجر ، ... وغيره من العلماء . أما عن طريقته في الشرح في تلك المجالس ، فيتبع كتاب الله وسنن الصحابة والتابعين ، ومن بعدهم المحققين الفقهاء والمحدثين والسلف الصالح ، نافياً التشبيه والتعطيل ، منكراً على الفرق الزائفة : الجهمية ، والخوارج ، والشيعة ، والجبرية ، والقدرية ، والمرجئة ، والمعتزلة ، رادّاً عليهم بردود علمية ، منبهاً على زلات الأشاعرة والماتريدية وانحرافاتهم ، مستشهداً بأقوال ونصوص شيخ الإسلام إبن تيمية ، فكان قدوة العلماء في عمله وعلمه في الإستناد إلى الكتاب والسُّنة وإعمال العقل لفهم الأحكام الفقهية ... وفي هذا الكتاب أيضاً ؛ قراءة في " الدُرر الغوالي " في شرح أول حديث من صحيح البخاري ، ومنه حديث الشهادة في " تاريخه الكبير " ، وحديث الحمد ، مرفقاً بأسئلة وأجوبة وشواهد . ويليه باب في " كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم " وآراء العلماء حوله ، وفوائد وروايات وأذكار . وأخيراً " عشر مزايا لـ " نبراس الساري إلى رياض البخاري لمحدث العصر شيخ الحديث مولانا محمد يونس الجونفوري " بقلم يوسف شبير أحمد البريطاني ، يبيّن خلالها مزايا شرح الجونفوري لصحيح البخاري بما فيها غوامضه ودقائقه وأغراضه ...