في هذا الكتاب يقدم الدكتور أحمد السمهر رؤية جديدة لتصميم برامج تعليمية ؛ لتنمية مهارات تعلم القرآن الكريم وذلك من خلال تقديم مجموعة من المعايير المتنوعة والمطوّرة في ضوء الجودة الشاملة والذكاءات المتعددة ، والإفادة منها في تطوير البرامج التعليمية لتعليم القرآن الكريم...
في هذا الكتاب يقدم الدكتور أحمد السمهر رؤية جديدة لتصميم برامج تعليمية ؛ لتنمية مهارات تعلم القرآن الكريم وذلك من خلال تقديم مجموعة من المعايير المتنوعة والمطوّرة في ضوء الجودة الشاملة والذكاءات المتعددة ، والإفادة منها في تطوير البرامج التعليمية لتعليم القرآن الكريم وتعلمّه . يعد الكتاب دراسة تجريبية ، لتعليم ( تدريس ) القرآن الكريم ، واكتساب المتعلم مضمون آيات القرآن الكريم ، لذلك يحاول مؤلف الكتاب تقديم دراسة تجمع بين عمليتين مترابطتين من عمليات التعليم التي تستخدم في دروس القرآن الكريم ؛ هما عملية ( تعليم القرآن ) وعملية ( تعلّم القرآن ) . إذ تشتمل عملية التعليم وفقاً للمؤلف : الطرائق والإستراتيجيات ووسائل التعليم وتقنياته وأنماط التقويم التي يستخدمها المعلم . أما عملية التعلّم فهي تشمل المهارات ، والأنشطة التي ينبغي أن يمارسها المتعلم لتحقيق أهداف تدريس القرآن الكريم . اعتمدت الدراسة التجريبية على عيّنة من طلاب الصف الثامن الأساسي المسجلين في المدارس الحكومية في الجمهورية العربية السورية في محافظة ريف دمشق في الفصل الدراسي الأول ، لعام ( 2010-2011م ) ، في مدرسة الغزلانية للبنين / للتعليم الأساسي ، والغاية هي " تنمية مهارات الإستماع ، ومهارات القراءة الجهرية ، ومهارات القراءة الصامتة ، ومهارات التدبّر / التفكر " . وخرجت الدراسة بنتائج مهمة شاملة يستفاد منها كل إنسان يملك حاسة السمع ؛ إذ يمكنه أن يتعلم القرآن الكريم ، ويكتسب مهاراته حتى لو كان أمياً لا يستطيع القراءة والكتابة ، يمكن أن يستفيد من هذه الدراسة أيضاً القائمين على العملية التعليمية والتعلمية ، والمربين ، من أولياء الأمور ...