جاءت أدعية الأنبياء عليهم السلام في القرآن الكريم لترسخ أصول العقيدة الإسلامية ، وتبيّن صدق نبوتهم ، وامتازت تلك العقيدة بميزات فريدة ، فهي ربانية المصدر ، وشاملة لكل مجالات الحياة ، وذكرت أدعية الأنبياء في آيات عديدة في القرآن ، لذلك ، جاء الكتاب كمحاولة لربط تلك الأدعية...
جاءت أدعية الأنبياء عليهم السلام في القرآن الكريم لترسخ أصول العقيدة الإسلامية ، وتبيّن صدق نبوتهم ، وامتازت تلك العقيدة بميزات فريدة ، فهي ربانية المصدر ، وشاملة لكل مجالات الحياة ، وذكرت أدعية الأنبياء في آيات عديدة في القرآن ، لذلك ، جاء الكتاب كمحاولة لربط تلك الأدعية بثوابت العقيدة وأصولها كما قرره أهل العلم في مصنفاتهم فجاء الكتاب بعنوان ( الآثار العقدية في أدعية الأنبياء في القرآن الكريم ) ، ويبدأ بالحديث عن علاقة الدعاء بالعقيدة ، والتعريف بالدعاء والقرآن والعقيدة ، ثم مشروعية الدعاء في الكتاب والسّنة ، وأنواع الدعاء ، وشروط استجابة الدعاء المشروع ، مروراً بالحديث عن خصوصية بعض الأوقات والأماكن والأعيان بالدعاء ، ثم بيان اقسام أدعية ألأنبياء الواردة في القرآن الكريم ، وأثر أدعية الأنبياء في إثبات الألوهية ( اثبات وجود الله تعالى وتوحيده - إثبات الحاكمية لله تعالى - مفهوم الولاء والبراء ... الخ ) . كما تناول الكتاب إثبات النبوة والرسالة في أدعية الأنبياء وكلام أهل العلم في بشرية الأنبياء عليهم السلام ، ومفهوم الوراثة وحكمها بالنسبة للأنبياء من خلال أقوال أهل العلم ، ومفهوم عصمة الأنبياء عليهم من الصغائر والكبائر . كما يحث الكتاب في معنى ( المعجزة ) ، وحكم ( هجر القرآن ) وهجر العمل به ، ومفهوم اليوم الآخر ، واثر أدعية الأنبياء في إثبات اليوم الآخر ، ومفهوم ( القضاء والقدر ) وموضوعات أخرى مثل عقيدة الجن وعلاقتهم بعالم الأنس من خلال أدعيتهم ، والسحر والحسد ... وغيرها .