هذا الكتاب جزء حديثي من "السباعيات الألف" للإمام المحدث الثقة أبي القاسم زاهر بن طاهر الشجامي الذي وفقه الله لخدمة السُّنَّة الشريفة، فانتقى كتابه هذا من أصول مسموعاته عن شيوخه وأبدى براعته في انتقاء أسانيد سباعية.وبحسب المؤلف فإن "السباعيات" هي التي بينه وبين النبي صلى...
هذا الكتاب جزء حديثي من "السباعيات الألف" للإمام المحدث الثقة أبي القاسم زاهر بن طاهر الشجامي الذي وفقه الله لخدمة السُّنَّة الشريفة، فانتقى كتابه هذا من أصول مسموعاته عن شيوخه وأبدى براعته في انتقاء أسانيد سباعية.
وبحسب المؤلف فإن "السباعيات" هي التي بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم (سبعة وسائط) وجل رواياته من الصحاح أو الحسان، وله العديد من الروايات هي من المستخرجات على "الصحيحين".
و "الألف"؛ أي: عدد أحاديثه، والذي وصلنا منها ستة أجزاء؛ وكل جزء منها فيه قرابة (70) حديثاً، والمفقود منها سبعة أجزاء وبهذا يكون العدد قد قارب الألف.
و "السباعيات" هي من مرويات الحافظ إبن حجر رضي الله عنه، وقد وصفها بثلاثة عشر جزءاً.
هذا، وقد قدم المؤلف للكتاب بمقدمة عرّف فيها بالمصنّف، ثم ناقش ما قيل في سباعياته، وبمن وثقه ولم يرضَ بما قيل فيه، أي المصنف، ثم عرض نماذج من النسخ الخطية للأحاديث السباعية، ووضع فهرساً للأحاديث والآثار والأقوال والرواة والموضوعات.