ليكُن لكم من مقاصدكم الخصوصيَّة مانعٌ من إقتفاء أثر المتقدِّمين، فخيرٌ لكم وللُّغة العربية أن تَبْنُوا كوخاً حقيراً من ذاتكم الوَضْعِيةِ من أن تقيموا صرحاً شاهقاً من ذاتكم المقتبسة، ليكن لكم من عزَّة نفوسكم زاجرٌ عن نَظْمِ قصائد المديح والرِّثاءِ والتَّهنئةِ، فخيرٌ لكم...
ليكُن لكم من مقاصدكم الخصوصيَّة مانعٌ من إقتفاء أثر المتقدِّمين، فخيرٌ لكم وللُّغة العربية أن تَبْنُوا كوخاً حقيراً من ذاتكم الوَضْعِيةِ من أن تقيموا صرحاً شاهقاً من ذاتكم المقتبسة، ليكن لكم من عزَّة نفوسكم زاجرٌ عن نَظْمِ قصائد المديح والرِّثاءِ والتَّهنئةِ، فخيرٌ لكم وللُّغة العربية أن تموتوا مُهمَلين من أن تَحرقوا قلوبَكم بخوراً أمام الأنصاب والأصنام... إلخ.
هذا وأفرد الباحث والتحليل بعضَ مناحي أدب هذا النابغة العبقري، ممثل: جبران، وغيره من زعماء التجديد في هذا الجيل، وذلك في فرص آتيةٍ، وكلُّ آتٍ قريب.