(حبيب يعانق عفيفة ويَطبع على جبينها قبلةً هي عربون سعادة الزَّوجين - وهنا يظهر منصور قادماً من بُعد وبيده طبقٌ فيه كأسُ حليب لعفيفة، ولمَّا سيرى سيِّده يُقبِّل عفيفة؛ يُباغت بذلك ويفتح فمه علامة الإستغراب، وترتعش يداه، ويرجع مسرعاً).عفيفة (وهي بين ذراعي حبيب كأنها في حلم...
(حبيب يعانق عفيفة ويَطبع على جبينها قبلةً هي عربون سعادة الزَّوجين - وهنا يظهر منصور قادماً من بُعد وبيده طبقٌ فيه كأسُ حليب لعفيفة، ولمَّا سيرى سيِّده يُقبِّل عفيفة؛ يُباغت بذلك ويفتح فمه علامة الإستغراب، وترتعش يداه، ويرجع مسرعاً). عفيفة (وهي بين ذراعي حبيب كأنها في حلم لذيذ): حبيب! أتمِم لي قصيدةَ الموءودة... حبيب: بل سأسمعك ألحان السعادة المنشودة... (يُسمع صوت كَمَان مُفرح عن بُعد يُنزل عليه السِّتار).