يتمحور هذا الكتاب في مجال البحث المصطلحي ، وقد عكف على دراسته ، ومقارنته بين القديم والحديث الدكتور " محسن علم " تحت عنوان " علم المصطلح العربي بين القديم والحديث " متتبعاً بداياته منذ عهد الخليل وسيبويه ثم إبن جنّي وأبي حيان الأندلسي والسيوطي وغيرهم وصولاً إلى العصر الحديث ....
يتمحور هذا الكتاب في مجال البحث المصطلحي ، وقد عكف على دراسته ، ومقارنته بين القديم والحديث الدكتور " محسن علم " تحت عنوان " علم المصطلح العربي بين القديم والحديث " متتبعاً بداياته منذ عهد الخليل وسيبويه ثم إبن جنّي وأبي حيان الأندلسي والسيوطي وغيرهم وصولاً إلى العصر الحديث . فكان البحث في هذا العلم استقصاءً لا إحصاءً ، يكشف جوانب المصطلح العربي قديمه وحديثه ، ويبرز تأرجحه واستقراره . وفي هذا السياق تم البحث في فروع اللغة المتنوعة من حيث أصواتها ونحوها وصرفها وبلاغتها ، ثم مقارنتها وإظهار ملامح تطورها ، وتحديد مصطلحاتها المضطربة والمستقرة . كما تم البحث في علم المصطلح العربي من خلال دراسة التراث العربي الأصيل وإخراج كنوزه الثمينة ؛ ففيه الحلّ لمشاكل المصطلحية ، كونه المعين الذي يلبي حاجات المجتمع المتزايدة ، وذلك بتقديمه أبدال المصطلحات الجديدة الوافدة من الحضارات الأخرى ، في كل آن . إلى ذلك ، يقدم الكتاب نماذج تطبيقية من المعاجم العربية الإصطلاحية الحديثة ، كالمعاجم الطبية والهندسية ومعاجم العلوم الأساسية والإدارة والإقتصاد والإعلام ، ووصف عملها وأدائها والمناهج التي سارت عليها خدمة للحياة الإجتماعية العربية .