لقد صنّف الكاتب العديد من كتب التراث الشعبي من أمثال وأشعار وخرافات وأزجال وغناء وقضاء عرفي، وصنّف فيما يخصّ الإبل والأعشاب والتداوي بها، كما كتب المقالات العديدة في المجلات المتخصصة في المأثورات الشعبية، واشترك في محاضرات وندوات متنوّعة، فأصبح لديه كمّ هائل من الألفاظ...
لقد صنّف الكاتب العديد من كتب التراث الشعبي من أمثال وأشعار وخرافات وأزجال وغناء وقضاء عرفي، وصنّف فيما يخصّ الإبل والأعشاب والتداوي بها، كما كتب المقالات العديدة في المجلات المتخصصة في المأثورات الشعبية، واشترك في محاضرات وندوات متنوّعة، فأصبح لديه كمّ هائل من الألفاظ المطروقة، فعمد إلى تدوين هذه الألفاظ المسموعة المتداولة في اللهجات المحكية، فوجد منها ما هو عربي فصيح، ولكن الكتاب والشعراء والصحافيين يظنونه عامياً فابتعدوا عنه، فنفض عنه الكاتب الغبار، وأبرزه للتداول وشرح معناه، وهناك ألفاظ أصلها من اللغات الأخرى، فمنها ما أصله فارسي أو كردي أو تركي، وظلّ مستخدماً في اللهجات المحكية، ومن الألفاظ ما تسرّب إلى العربية من لغات الاستعمار الحديث كالإنجليزية والفرنسية والإيطالية.