-
/ عربي / USD
في هذا الكتاب يضع العلامة نصر الهوريني (ت 1291هـ) شرحه لديباجة (القاموس المحيط) للفيروزابادي، بعد أن قابلها على نسخة الإمام "الشنقيطي" واستعان بــ"تاج العروس وغيرها القاموس" للسيد مرتضى الحسيني، و"معجم البلدان" لياقوت الحموي، و"لسان العرب" وغيرها من أمهات اللغة.
كما سيتضح للقارئ عند مراجعة الكتاب، ويبدأ المؤلف بقوله: "هذه تقييدات على ديباجة القاموس جمعها كاتبها الفقير نصر الهوريني من شرحي العلامة المُناوي والسيد مرتضى...
وهكذا يكمل في حديثه لمن أخذ منهم في شرحه للقاموس، ويتبع ذلك بشرح للألفاظ والمصطلحات الواردة فيه مبيناً راي كل عالم لغة فيه، فبرع في حسن الإختصار، وتقريب العبارات، وتهذيب الكلام، وإيراد المعاني الكثيرة في ألفاظ سِيرة، وألحق ذلك بفوائد شريفة وقواعد لطيفة في معرفة إصطلاحات القاموس وعنها بقول: "اعلمْ أن "القاموس" اشتمل على (28) باباً على ترتيب (أ ب ت... إلخ) غير أنه قدم باب الهاء على باب الواو والياء، وأما في الفصول فالواوُ مقدِّمةٌ على الهاء وهي قبل الياء، ثم إن بعض الأبواب مستكمل الفصول (28)، وبعضها وهو الظاءُ سقط منه عشرةُ فصول، وهي: التاء، والثاء، والذال، والزاي، والسين، والصاد، والضاد، والطاء، والظاء، والهاء، وبعضُها سقط منه سبعة وهو: باب الصاد، وباب الضاد... وقد رتبت هذه الفوائد على مقدمةٍ ومقصدٍ وتتمة.
في ضوء ما سبق يتضح للقارئ أن معرفة مفردات اللغة هي نصف العلم؛ لأن كلٍّ علم تتوقف إفادته وإستفادته عليها، وحُكمه أيضاً فهو من فروض الكفايات، كما ذكره السيوطي في "المزهر" لأنه به تُعرف معاني ألفاظ القرآن الكريم والسُّنَّة، ولا سبيل إلى إدراك معانيهما إلاَّ بالتبحر في علم اللغة، وكان عمر رضي الله عنه يقول: "لا يقرئ القرآن إلاَّ عالمٌ باللغة".
من عناوين الكتاب نذكر: 1-فوائد وقواعد في معرفة إصطلاحات القاموس، 2-فوائد مقتطفة من حاشية العلامة ابن الطيب على القاموس، 3-المقدمة في تعريف اللغة وبعض مبادئ هذا العلم، 4-المقصد في بيان الأمور التي اختصَّ بها القاموس...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد