هذا الكتاب يعرض لشبه أثارها أناس في العصر الحديث، وهم من منازع شتى؛ بعضهم حاقد على الإسلام وأهله، وبعضهم من المسلمين الذين تأثروا بالمستشرقين فرددوا ما يقولون.وبعضهم من المسلمين ولكنه جاهل بعلوم الحديث وأهلها فحكَّم هواه أو جهله، ولكن يجمعهم كلهم مناوأة الأحاديث الصحيحة،...
هذا الكتاب يعرض لشبه أثارها أناس في العصر الحديث، وهم من منازع شتى؛ بعضهم حاقد على الإسلام وأهله، وبعضهم من المسلمين الذين تأثروا بالمستشرقين فرددوا ما يقولون.
وبعضهم من المسلمين ولكنه جاهل بعلوم الحديث وأهلها فحكَّم هواه أو جهله، ولكن يجمعهم كلهم مناوأة الأحاديث الصحيحة، وخاصة ما في البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله العزيز.
وفي هذا من الخطورة ما فيه كما سيبين هذا الكتاب، ولهذه الخطورة تصدى لهؤلاء وهؤلاء علماء بينوا زيف ما يزعمه هؤلاء حول السنّة، وكشفوا ما في مزاعمهم من بطلان.