يذكر مؤلف كتاب "النجوم الشارقات" محمد بن أبي الخير الحسني الدمشقي المتوفي (قبل 100ه) في مقدمة كتابه عن سبب تأليفه هذا الكتاب " "أني قد استخرت الله - تعالى - في وضع فوائد مهمات، لا بد منها لمن أراد التوصل إلى فن الوضعيات، وسميتها: "النجوم الشارقات في ذكر بعض الصنايع المحتاج إليها في...

يذكر مؤلف كتاب "النجوم الشارقات" محمد بن أبي الخير الحسني الدمشقي المتوفي (قبل 100ه) في مقدمة كتابه عن سبب تأليفه هذا الكتاب " "أني قد استخرت الله - تعالى - في وضع فوائد مهمات، لا بد منها لمن أراد التوصل إلى فن الوضعيات، وسميتها: "النجوم الشارقات في ذكر بعض الصنايع المحتاج إليها في علم الميقات"، وبهذا المعنى يتمحور الكتاب حول صناعات دمشق القديمة، والطريقة التي تحضر فيها المواد وقد جاءت مرتبة في الكتاب على خمسة وعشرين باباً، ومنها "في حل المصطكا والسندروس" و "في حل التصغيرة" ، "وفي علاج الزيت الحار واستخراج دهن الجوز" ، "في أصول الألوان وتصويلها"في تصويل الزرنيخ" ، "في تصويل الزنجفر" ، "في تصويل النيلة" ، "في تركيب الألوان" ، "في حل اللك، وحَل العصفر، واستخراج عكره" ، "في صباغ العظم والعاج والقرون وخشب الشوم" ، "في حلّ ماء الذهب الذي يذهب به الحديد والسكاكين" ، "في تليين الحديد اليابس الذي لم يقطع فيه المبرد وصفة الماء الخارق" و "في ذكر الجيد من حجر المغناطيس وذكر ما يفسده ويبطل جذبه، وذكر ما يصلحه ويقوي جذبه" وغيرها.