شارك هذا الكتاب
خلل بناء الدولة العراقية : القوى الخارجية والقبلية والدين
(0.00)
الوصف
تجيب هذه الدراسة على تساؤل الكثيرين حول مغزى وقائع وظواهر كبرى شهدها العراق خلال الفترة الراهنة كتعثّر بناء الديمقراطية، ومفهوم الدولة، ونشوء الحركات الإرهابية في مناطق معينة من البلد، وما دور التقاليد القبلية أو الدينية السائدة في تشكيل حواضنها الاجتماعية، وغياب مرجعية...

تجيب هذه الدراسة على تساؤل الكثيرين حول مغزى وقائع وظواهر كبرى شهدها العراق خلال الفترة الراهنة كتعثّر بناء الديمقراطية، ومفهوم الدولة، ونشوء الحركات الإرهابية في مناطق معينة من البلد، وما دور التقاليد القبلية أو الدينية السائدة في تشكيل حواضنها الاجتماعية، وغياب مرجعية دينية (سُنية) قادرة على تجنيد أتباعها للقتال ضد حكم الإرهاب، بعد سيطرة داعش على مدنٍ ومناطق تجاوزت ثلث مساحة العراق، سنة 2014. ثم حول ظاهرة السيد السيستاني وقوة تأثير فتواه في استعادة المبادرة العراقية في الحرب على الإرهاب؟ إذ يُلقي هذا البحث، الأول من نوعه، الضوء على الجذور الاجتماعية/التاريخية للوضع الحالي وسِرّ تجدد الاضطرابات السياسية والاجتماعية في ظل الدولة الحديثة في العراق. مع نتائج مهمة أخرى، أثمر البحث عن نظرية سماها المؤلف، "الحداثة المفقودة"، لتفسير واقع الدولة والمجتمع في العراق، وذلك بفضل تراكم نتائج البحث في إطار دراسة مختصة بعملية بناء الدولة العراقية، وموقع المجتمع فيها، والتي انتهت بالولادة العسيرة للدولة، سنة 1921، حيث فُرضت من قبل قوة خارجية بعد مخاض طويل مضطرب، تَقرّر إثرَها مصير العراق الى اليوم! لا يتعلق الأمر اذن بسرد تاريخي، بل بدراسة سياسية/اجتماعية تستخدم المعطيات التاريخية المؤكدة في تحليل مسارات التطور لعملية بناء الدولة، مع التعرف على خصائصها ونتائجها وجذور أزماتها المستعصية، وتقدم في نفس الوقت مساهمة علمية في بلورة حلٍ للإشكال السياسي الذي لا يزال قائماً في عراق اليوم.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789922671116
سنة النشر: 2022
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 280
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم:

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين