في هذا الكتاب بضعة أفكار مطروقة سلفاً ولكن لضرورتها أشرنا إليها وبأسلوب مختلف نشاكس به المثقفين. هناك نقد للمثقف ولا سيما الأديب نقد للسياسي، للكُتاب المجانين ولآمني بعض الأصدقاء الذين اطلعوا على الكتاب قبل طباعته على نقودي لشخصية المثقف ولا سيما الأديب وحقيقة أنا أنظر...
في هذا الكتاب بضعة أفكار مطروقة سلفاً ولكن لضرورتها أشرنا إليها وبأسلوب مختلف نشاكس به المثقفين. هناك نقد للمثقف ولا سيما الأديب نقد للسياسي، للكُتاب المجانين ولآمني بعض الأصدقاء الذين اطلعوا على الكتاب قبل طباعته على نقودي لشخصية المثقف ولا سيما الأديب وحقيقة أنا أنظر للإنسان المثقف هو نموذج راقٍ في المجتمع ولكي يُقال عنه مثقف لا بد أن تكون أفكاره وأفعاله وطباعه وسلوكياته تحتلف ولو بالجزء اليسير عن الإنسان غير المثقف وتكون افكاره تقدمية وتنويرية سلوكه يجب أن يكون سلوكاً حضارياً أما إذا كان أديباً أو مثقفاً وأفكاره أفكاراً رجعية وأفعاله تصب في خانة البقالين وإذا استمعت إلى راية الدين أو السياسة أو المجتمع المتقدم والمتخلف فلا تجد فرقاً بين رأيه ورأي بائع الخضار إذا على ماذا يعد مثقفاً؟؟ وهذه ظاهرة سلبية تنخر المشهد الثقافي ولا بد من الإشارة إليها. مشكلة مثقفي البلدان العربية ليس عراقنا فحسب إن ثقافتهم شفاهية فقط لا يوجد في الحقيقة فعل ثقافي.