من حق كل أمة أن تفتتخر بعظمائها وعباقرتها؛ لأنها ترى فيهم مجدها ووجودها واستمرار حياتها.ولسنا بدعاً من الناس؛ فتاريخنا زاهر بقامات شاهقة تستظل بهم الغمام، وتنحني لذكرهم الرؤوس. ومن جملة هؤلاء الأفذاذ هو الرجل الإلهي الثائر السيد الشهيد محمد الصدر طاب ثراه؛ إذ كان إشراقة...
من حق كل أمة أن تفتتخر بعظمائها وعباقرتها؛ لأنها ترى فيهم مجدها ووجودها واستمرار حياتها. ولسنا بدعاً من الناس؛ فتاريخنا زاهر بقامات شاهقة تستظل بهم الغمام، وتنحني لذكرهم الرؤوس. ومن جملة هؤلاء الأفذاذ هو الرجل الإلهي الثائر السيد الشهيد محمد الصدر طاب ثراه؛ إذ كان إشراقة مضيئة في سماء الفكر والمعرفة والجهاد، ولا زلنا نستضيء الطريق من عطائه الغني، ولا زالت كلماته تصدح في أرض الرافدين؛ داعية للمنهج العلوي الأصيل. وها نحن نقدم للقارىء العربي كلماته القصار، التي ارتشفناها من تراثه العظيم، مقسّمينها موضوعياً؛ راجين أن نكون قد وفّقنا لعرض تراث هذا الجبل الأشم بالصورة الحسنة.