تحت عنوان "تربية الشباب وكيفية حماية الأبناء من مؤثرات الزمان" يقدم الأستاذ عبد العزيز المظفر كتاباً في التنشئة الإجتماعية والتربوية للجيل الجديد، ويخص به بلده (العراق) الذي يعيش مرحلة إنتقالية تعتورها كثيراً من المتغيرات التي يطال تأثيرها فئة الشباب ويضعهم أمام أزمة من...
تحت عنوان "تربية الشباب وكيفية حماية الأبناء من مؤثرات الزمان" يقدم الأستاذ عبد العزيز المظفر كتاباً في التنشئة الإجتماعية والتربوية للجيل الجديد، ويخص به بلده (العراق) الذي يعيش مرحلة إنتقالية تعتورها كثيراً من المتغيرات التي يطال تأثيرها فئة الشباب ويضعهم أمام أزمة من أهم أعراضها على ما يرى المؤلف الرفض الحاد للمعايير والقيم والسلطة والتوجيه التي تمثل جيل الكبار. وفي هذا الإطار يتصدى المؤلف لمعالجة هواجس التربية والتعليم من خلال منهج تربوي يمكن من خلاله صنع نموذج الأفراد والمجتمع الذي نريده، وأن نحافظ على هذا البناء، كما يولي المؤلف الجانب الروحي أهمية بالغة (تربية الشباب من الطفولة وحتى إكمال عناصر الرجولة) في إشارة إلى أن الإسلام هو أساس الحياة السليمة... إلى ذلك، يتحدث المؤلف عن فوائد تشكيل الأسرة والحث على الزواج ومسؤولية الشريكان "المرأة والرجل يزين أحدهما الآخر"، و ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ﴾ [سورة البقرة / 187، والمرأة والرجل يسّر أحدهما الآخر، عبر البسمة والهيئة الحسنة، كذلك يتعرض المؤلف لمسؤولية الأب والأم في كونهما قدوة حسنة في المجتمع وفي الأسرة (أطفال اليوم هم رجال الغد)، كما يحفل الكتاب بالإشارة إلى عدد من الظواهر الإجتماعية أسبابها وطرق علاجها، كالطلاق وتعدد الزوجات والآثار السلبية لوسائل التكنولوجية، وموضوعات أخرى ذات صلة.