صفحات مشرقة من سيرة الإمام موسى الصدر يقدمها الشيخ عفيف النابلسي في كتابه المعنون (مشاهدات وتجارب) يتحدث فيه عن الدور القيادي والدعوي الذي أداه الإمام الصدر كعالم دين، ورجل فكر وسياسة وإجتماع، دخل قلوب الشباب محاوراً إياهم في الجامعات والمساجد والنوادي الحسينية، لا بل أنه...
صفحات مشرقة من سيرة الإمام موسى الصدر يقدمها الشيخ عفيف النابلسي في كتابه المعنون (مشاهدات وتجارب) يتحدث فيه عن الدور القيادي والدعوي الذي أداه الإمام الصدر كعالم دين، ورجل فكر وسياسة وإجتماع، دخل قلوب الشباب محاوراً إياهم في الجامعات والمساجد والنوادي الحسينية، لا بل أنه دخل أيضاً إلى الكنيسة محاضراً ومحاوراً وجاذباً ومنفتحاً وكانت أوقاته كلها في خدمة الدين والإنسان… وفي هذا السياق، نقع على لقطات ووقائع وصور ومشاهدات تخص الإمام الصدر منها العائلي ومنها الوطني المقاوم، ومنها العام، ومنها الخاص، هذا بالإضافة إلى الحديث عن شخصية العلمية وعلاقته بعلماء الدين في لبنان والخارج (العراق وإيران)، ثم تأسيسه حوزة علمية في صور بقصد النهوض الثقافي والعلمي وذكر للمدرسين فيها أمثال المرحوم الشيخ زين العابدين شمسي الدين، والشيخ موسى عز الدين وآخرون... إلى ذلك يتحدث المؤلف عن أعمال الصدر الخيرية في مواسم الخير في شهر رمضان وينقل لنا أجواء الشهر الفضيل في صور والمعهد وتلك الأمسيات العابقة بالأدعية والقرآن الكريم والأحاديث الدينية... ورحلة الصدر إلى العراق وإيران وإفريقيا... وكلام حول تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان... وموضوعات أخرى ذات صلة.