في هذا الكتاب يقدم الدكتور صباح حمودي نصيف موضوعات تبحث في الفلسفة السياسية والفلسفة بعامة، ويجمعها منهج ورؤية وهدف واحد، لأن كل منهما يتناول موضوعاً محدداً. يقدم جديداً للمعرفة الإنسانية.يتألف الكتاب من خمسة فصول: يتناول الفصل الأول الفلسفة السياسية وفلاسفتها من منظور...
في هذا الكتاب يقدم الدكتور صباح حمودي نصيف موضوعات تبحث في الفلسفة السياسية والفلسفة بعامة، ويجمعها منهج ورؤية وهدف واحد، لأن كل منهما يتناول موضوعاً محدداً. يقدم جديداً للمعرفة الإنسانية. يتألف الكتاب من خمسة فصول: يتناول الفصل الأول الفلسفة السياسية وفلاسفتها من منظور الفيلسوف ليوشتراوس (ت 1973م) ويتطرق الفصل إلى دراسات شتراوس التي بحثت في فلسفة أفلاطون وأرسطو، والفارابي وإبن سينا وإبن رشد وآخرون. أما الفصل الثاني فيدرس فيه المؤلف تاريخية البطل في الخطاب الفلسفي، والمقصود به ( "المنقذ" ، "الملهم" ، "الشجاع" ) كجزء من نظرة الإنسان الكونية السياسية الأخلاقية، حيث ظل هذا الرمز شاغلاً لكل حكمة وفلسفة وشريعة، والبحث عنه سمة لازمة وجدلية لمسيرة الإنسان عبر العصور. ويدرس الفصل الثالث موضوعة (الحرب): طبيعة الحرب وشرعيتها عند الفيلسوف الفارابي، إذ أخذت الحرب تشكل مفهوماً فلسفياً وشرعياً لدى هذا الفيلسوف، والذي وجّه اهتمامه لمفهوم (العدل) أخلاقياً وسياسياً، لذلك حاول المؤلف بيان طبيعة ومدى المساهمة الفارابية في حقل السياسة، ومشروعيتها. وتوجه الفصل الرابع إلى دراسة موضوع الإستبداد السياسي، من منظور فلسفي عند الفيلسوف (إبن رشد) وعند المفكر العربي الحديث (عبد الرحمن الكواكبي) حيث توقف المؤلف على تحليل الإستبداد بعامة والإستبداد السياسي بخاصة. وختم الكتاب بالفصل الخامس الذي وقف فيه المؤلف على دراسة (مفهوم العولمة) من منظور فلسفة النقد مع توجه نحو إبراز رأي الفيلسوف نيتشه عن موت الإله كتعبير آخر لنهاية الميتافيزيقا ونهاية التاريخ ...