القبر مصير وليس وهماً، والحديث عنه علم خبرٍ من وحي السماء، يضم بين ثناياه أفكاراً حيّة ترسم المصير، من شاء آمن بها ومن شاء كفر.ومن هنا، كان الحديث عن القبر والموت والمصير يمثّل قصة الإنسان على هذا الكوكب وكفاحه اليومي حتى النهاية المقسومة إيجاباً أو سلباً؛ والموضوعية هي...
القبر مصير وليس وهماً، والحديث عنه علم خبرٍ من وحي السماء، يضم بين ثناياه أفكاراً حيّة ترسم المصير، من شاء آمن بها ومن شاء كفر.
ومن هنا، كان الحديث عن القبر والموت والمصير يمثّل قصة الإنسان على هذا الكوكب وكفاحه اليومي حتى النهاية المقسومة إيجاباً أو سلباً؛ والموضوعية هي التي يجب أن يتّسم بها أيّ بحثٍ علمي أو ديني أو أخلاقي، خصوصاً في مسألة القبر والمصير وأحواله وأبعاده.
وهذا ما راعاه السيد بسام مرتضى، حيث قدم للموت والقبر صورة بما جمعه من أدلة في هذا المجال لتكون على صورة مشاعر تهشّ لها القلوب وتندى، ويخفّ معها الألم والضيق من المصير المجهول.